متى أحتاج إلى تحليل الأملاح؟
جهاز لأنّ العلم بوصلتنا والأمل طريقنا والعمل سلاحنا ، ولأنّ الكفاح موقِد إرادتنا وإيماناً منّا على أهميّة الاستمرارأشهر نوعي تحليل الأملاح حمض اليوريك والكالسيوم، وينتج الأول عن تكسير المواد الكيميائية البروتينية المسماة "البيورينات" الموجودة بالأطعمة، وتُكسَّر داخل الجسم لينتج حمض اليوريك الذائب في الدم، ويُصفّى خارج الجسم عن طريق الكلى، فيخرج بالبول، وتحليل حمض اليوريك بالدم يقيس نسبته في الجسم، فإن زادت عن حده، قد يكون إشارة إلى بداية مرض النقرس، أو إشارة إلى موت بعض الخلايا، كما في حالات معينة من السرطان، أو أمراض الكبد أو الكلى وحصواتها، وقد تزداد نسبته أيضًا في البول، لذا فتحليل حمض اليوريك في الدم أو البول يُستخدم في: تشخيص مرض النقرس ومتابعته. مراقبة وظائف متلقي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي. الاطمئنان على الكلى بعد إصابتها مثلًا. تشخيص أمراض الكلى، ومعرفة سبب حصواتها. تشخيص سبب تورم المفاصل وآلامها. أما أملاح الكالسيوم، فمن أشهرها أملاح الأوكسالات السبب الأكثر شيوعًا لحصوات الكلى، وأملاح الفوسفات التي قد تتراكم مسببة الحصوات أيضًا. أوكسالات الكالسيوم توجد في أطعمة كثيرة، وتترسب إن زاد استهلاكها أو امتصاصها، أو إن قلت كمية البول في حالة إهمال شرب الماء مثلًا، وتتكسر عن طريق الجهاز الهضمي، الذي يمتص بعضها ويطرد الزائد منها عن طريق الكلى، وترتبط بالكالسيوم في البول، لتتكون في النهاية أوكسالات الكالسيوم التي تتراكم مكونة الحصوات. لذا يطلب الطبيب تحليل الأوكسالات في البول عند ظهور الحصوات لمعرفة نوعها، أو في الدم لاختبار وظائف الكلى، وقدرتها على التخلص من الأوكسالات. فوسفات الكالسيوم أيضًا مركب هام لبناء العظام والأسنان وصحة العضلات والأعصاب، ويخرج الزائد منه عن طريق الكلى، وقد يترسب كحصوات. لذا يطلب الطبيب تحليل البول لتشخيص مشكلات الكلى، ومعرفة نوع الحصوات، وتحليل الدم إن كانت هناك مشكلات في الكلية أو العظام، أو الغدة الجار درقية المُفرزة للهرمونات المتحكمة في نسبة الكالسيوم بالدم، وكل هذه الأمور قد تتسبب في ظهور الأعراض الآتية: الإجهاد. تقلصات العضلات. آلام العظام والعضلات. فقدان الشهية. تغيرات المزاج الحادة، كالتهيج المفاجئ. عدم التنفس.
مختبر الأكيد
يضمن لكم الدقة…